المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف بيئة وزراعة

الباحثون يطوِّرون مادةً جديدةً لتحويل حرارة النفايات إلى كهرباء !

صورة
طوَّر  #الباحثون  مادةً جديدةً بإمكانها حبس حرارة النفايات (الحرارة المنبعثة من عوادم السيارات أو من المداخن الصناعيّة التي تُمتص من قِبل الغلاف الجوي) وتحويلها إلى كهرباء. وتدعى بـ (المواد الحرارية) وهي تولّد طاقةً أكثر أربع مراتٍ من المواد المماثلة، وقال الفريق المسؤول: <<من الممكن أن تستخدم لتعزيز الأميال في السيارات أو ضخ الطاقة مرةً أُخرى في محطات توليد الطاقة باستخدام النفايات الخاصة بها>>. وصرّح الباحثون بأن معظم الطاقة الداخلة في  #الصناعة  يتم فقدها على شكل حرارة النفايات، وإن تحويل بعض من حرارة النفايات إلى طاقةٍ كهربائيةٍ مفيدةٍ من شأنه أن يؤدي إلى الحد من استهلاك الوقود الأحفوري وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون (CO2). ويتكون  #الم ُركب الجديد من النيوبيوم والحديد، والأنتيمون، والتيتانيوم، وتنتج باستخدام تقنيةٍ تُسمى (الضغط الساخن) وهي استخدام الضغط الهيدروليكي لتقديم مستوياتٍ عاليةٍ من الحرارة والضغط للمادة. فقد وجد فريقٌ من جامعة هيوستن أنه عندما تُطبق درجات حرارةٍ عاليةٍ للغاية على موادها الجديدة، نحو 2000 درجة فهرنهايت، أو 1093 درجة مئوية، عندها سيكون

العلماء يطورون طريقة اصطناعية لامتصاص CO2 أسرع من النباتات !!

صورة
تبرز أهمية هذا البحث، عندما يحتدم النقاش بين العلماء وأصحاب القرار في العالم، عندما يتعلق الأمر بانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون. هذا ما تبيّنَه لنا الاتفاقيات والقمم الدولية، كاتفاقية «كيوتو» و«قمة الأرض» بجوهانسبورغ و«قمة باريس». و«قمة المناخ» بالمغرب، مؤخرا ويمثل ذلك رهاناً سياسيا في الانتخابات في البلدان الصناعية. بالرغم من أنّ النباتات تقوم بامتصاص [25%] بالمئة، من انبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون، أثناء عملية التركيب الضوئي ؛ لكنَّها بطيئة وغير كافية. والسؤال المطروح هنا : «كيف يمكن تحسين عملية امتصاص ثاني أوكسيد الكاربون» ؟ لعل هذه الدراسة الحديثة تجيب وهي لباحثين ألمان، الذين طوروا نظاما حديثا لتثبيت ثاني أوكسيد الكاربون في المُركّبات العضويّة بشكل أسرع وأكثر كفاءة.عندما تمتص النباتات الكاربون في «حلقة كالفن» يقوم انزيم (RuBisCO) على التّحفيز من أجل تحويل ثاني أوكسيد الكاربون إلى جلوكوز؛ والذي يستخدم كمصدر للطاقة في النباتات. العيب في هذا النظام – وفقا للباحث الرئيسي توبياس إرب، من معهد ماكس بلانك لعلوم الأحياء الدقيقة الأرضيّة- هو:« إنَّ (RuBisCO) في حد ذاته ليس سريعا ليتولى

بالصدفة ! غاز ثاني أوكسيد الكربون وقود كحولي !

صورة
الدراسة المُفزعة التي أجريت في شهر أيلول المنصرم [ 2015 ] والتي بينت اجتيازنا للعتبة المسموحة لنسبة غاز ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجويّ. ولكنّ الأمل يبقى معقوداً على حلول أو اقتراحات متاحة للحد من هذه الكارثة. في دراسة جديدة توصل الباحثون لاكتشاف طريقة لتحويل غاز[ CO2 ] إلى وقود إيثانوليّ. ويعبر عن ذلك الباحث آدم روندينون من المخبر الوطني ( Oak Ridge) التابع لقسم الطاقة الأمريكي: « لقد استطعنا بطريقة ما وعن طريق المصادفة بأنْ نستطيع فعل ذلك» . ويضيف السيد آدم: « كنا ندرس الخطوة الأولى في ردة الفعل المقترحة عندما أدركنا أنَّ المُحفز [الوسيط] كان يقوم برد الفعل من تلقاء نفسه» . كان السيد آدم ورفاقه في وقت سابق قد ركبَّوا معاً محفزاً مستخدمين الكربون، النحاس والنتروجين وذلك عبر تضمين الجسيمات النانويّة النحاسية إلى النتروجين[ مسامير الكربون المثقبة بطول [50-80 ] نانومتر فقط] . عندما تمَّ تطبيق تيار كهربائي بمقدار [ 1,2] فولت، تحول المحفز [CO2] المذاب في الماء إلى إيثانول وبمردود قدره 63%. والنتيجة كانت صادمة لعدة أسباب : أولاً, لأنَّها عكست وبفاعلية عملية الاحتراق مستخدمة

أبق فمك مغلقا لئلا تموت عطشا

صورة
هل توجد نباتات في غرفة نومك؟! هناك اعتقاد أنَّها مضرة ؛ لأنَّها تطرح ليلاً ثاني أُكسيد الكربون. لا يهمنا هذا، إنَّ ما يهمنا: هل توجد نباتات تمتص ثاني أُكسيد الكربون بالليل؟ الجواب : نعم ، إنَّها نباتات (CAM) هل سمعت بها من قبلُ ؟ ولماذا تقوم بذلك؟ يوجد الكثير من النباتات( Crassulacean acid metabolism) والتي تُعرف تحت مسمى: [نباتات التركيب الضوئي، CAM ]. كيف هذا إذاً ؟ معروف لدى الباحثين المهتمين باحتياجات النباتات من المياه اللازمة للنموّ أو البقاء على قيد الحياة أهمية ضياع المياه بواسطة ظاهرة النتح [التبخر] (Evapotranspiration) ،وأنَّ نسبة ضياع الماء من النبات بواسطتها Transpiration) ) يقدر بـ 90%. [FAO 2008] لذلك، كان فتح ثغور النباتات(Stomata) للمُبادًلات الغازيّة لدى النباتات من أجل عملية التركيب الضوئي مصدر ضياع المياه، وتزداد سوءاً – الحالة- لمّا تكون هذه النباتات في المناطق الجافة والقاحلة. لكننا كثيرًا ما نجد في قلب الصحراء و المناطق الجافة نباتات عُصاريّة، والتي تحتوي على كميات لا بأس بها من المياه مثل الصبَّاريّات( Cactus ) . هذه النباتات تعتمد على نظام حفظ المياه بشكل

توازنٌ بيئيّ

صورة
#صورة_اليوم توازنٌ بيئيّ… رابط المنشور على صفحتنا

أطول رحلة طيران على الأرض

صورة
علماءٌ يكتشفون طيورًا صغيرةً قادرةً على الطيران لمدة [10] شهورٍ متواصلةٍ بدون هبوطٍ. (أطول رحلة طيران على الأرض)! بفضل تطوّر البطاقات الالكترونية المصغّرة، اكتشف باحثون أن طيور(السمام الشائع the common swift) لديها القدرة على البقاء في الهواء لمدة [10] شهورٍ متتاليةٍ دون ملامسةِ الأرض، كما يُعد هذا الرقم القياسيّ أطول رحلةٍ متواصلةٍ في الطبيعة. اشتبه العلماء لفترةٍ طويلةٍ أن طيور (السمام الشائع) تقضي وقتًا طويلًا في الهواء، لكن حاليًّا لديهم الدليل، وذلك بفضل تكنولوجيا تسجيل البيانات التي تم تركيبها على [13] طائرًا، ورصدت تحركاتهم على مدار عامين. وفقا لفريقٍ من (جامعة لوند Lund University ) في السويد لم يهبط ثلاثةٌ من الطيور لمدة [10] شهورٍ، وتأخذ هذه الطيور قسطًا من الرّاحة لمدة شهرين للاستمتاع بموسم التكاثر، وبعد ذلك تعود إلى الهواء مرةً ثانيةً. قال أندرس هدنستروم Anders Hedenström أحد أعضاء فريق البحث: <>. تمكّنت البطاقات (خفيفة الوزن وبالغة الصغر) التي تم تركيبها على ظهور الطيور من معرفة ما إذا كانت الطيور في الهواء أم لا، وتحديد مدى سرعتها وموقعها الحاليّ، حتى الطي

الأحصنة تمتلك موهبة تعلّم الإشارة إلى الرموز لتتواصل مع الأنسان

صورة
في رصد علميّ حديث، دخلت الأحصنة مؤخرًا مع أنواع قليلة أخرى مثل: الدلافين و البطاريق[بطريق] قائمةَ الحيوانات التي يمكنها تعلّم الإشارة إلى الرموز لتتواصل مع الانسان. جمع العلماء [32] حصاناً من سلالات مختلفة، ووضعت لهم ثلاث علامات على لوحة عرض : 1- الأولى : برمز، إذا اقترب منه الحصان الذى لا يمتلك بطانية، فيقوم المربّون بوضع البطانية للحصان. 2- الثانية: برمز، إذا اقترب منه الحصان الذى يملك بطانية منه، فإنَّ المربين يقومون بإزالة الباطنية عن تلك الأحصنة. 3- الثالثة: برمز، إذا اقترب منه الحصان، يقوم المربون بعدم تغير الوضع. فإنْ كان الحصان لديه بطانية، لا يقومون بإزالتها وإنْ لم يكن لديه لا يضعون بطانية عليه. وفى خلال أسبوعين، تمكنت جميع الأحصنة من اختيار تلك الرموز بطريقة غير عشوائيّة. فعند دراجات الحرارة المنخفضة، فإنَّ الأحصنة التي لا تملك بطانية تتجه وتلمس الرمز الذى يعطى إشارة للمربين بوضع بطانية. وفي المقابل فإنَّ الأحصنة التي تملك بطانية، تلمس الرمز الذى يعطى إشارة للمربين بعدم تغير الوضع؛ فيظلُّ الحصان بالبطانية. وعند دراجات الحرارة العالية، أو الطقس المشمس؛ فإنَّ الأحصنة

دودة القزّ التي تنتج حريرًا أكثر صلابةً!

صورة
دودة القزّ التي تتغذى على الجرافين وأنابيب الكربون النانوية تنتج حريرًا أكثر صلابةً! حرير دودة القزّ يَلقى اهتمامًا كبيرًا سواءً في صناعة النسيج أو المجتمع البحثيّ، وذلك بسبب خصائصه الميكانيكية الرّائعة ومظهره اللامع. إنتاج حريرٍ ذي قوةٍ أكبر دائمًا ما يحظى باهتمامٍ كبيرٍ في مجالات الأبحاث. وعلى سبيل المثال، أنابيب الكربون النانوية والجرافين تم دراستهما بشكلٍ واسعٍ لاستخدامهما كموادٍ معززةٍ للقوة. من خلال هذه الأبحاث أُكتشِف أنّ إطعام يرقات دودة القزّ أنابيب الكربون النانوية أحادية الجدار والجرافين يُعزز قوة الحرير المستخرج من هذه الديدان. فقد وجد الباحثون أن ((أجزاء من أنابيب الكربون النانوية التي تغذّت عليها الدودة قد اندمجت في ألياف الحرير شبه المنسوج، وبعضها خرج مع براز الدودة)) . ليس هذا فقط، فمع دراسة الانحلال الحراريّ للحرير المُعدّل والجرافين المتطور التركيب وأنابيب الكربون النانوية، حصلنا على حريرٍ لديه قدرة واضحة على التوصيل الكهربيّ. النّجاح في إنتاج هذا الحرير المعزز بالجرافين وأنابيب الكربون النانوية من المتوقع أن يفتح المجال لإنتاج ألياف حريرٍ عالية القوة وا

رصد علمى حديث يسلط الضوء على ذكاء ووعى النحل الطنان

صورة
#فيديو_قصير  لرصد علمى حديث يسلط الضوء على ذكاء ووعى النحل الطنان حيث يظهر النحل وهو يسحب الخيط ليجلب وعاء يعلم من قبل أنه به محلول السكر ليتغذى عليه وهذا يشير الى الجانب الثنائى للوعى ( dualism ) أى أن الوعى ليس جانب مادى فقط لأن هذا النحل الطنان يملك أدمغة صغير جدا فيما يقوم بعملية معقدة بوعى وذكاء كبيرين بالاضافة أن تلك المهمة لم تكن موجودة فى الطبيعة من قبل بل تعلمها النحل بوعيه و ذكائه !!! [fb_vid id=”672597422902115″] رابط المنشور على صفحتنا

طيور الطنان Hummingbirds وقدرتها الفائقة

صورة
مع أن طائر الطنان يتميّز بعدة أشياء مثيرة، فهو يُصدر صوت أزيز من ضرب أجنحته يبدو في بعض الأحيان مثل صوت النحل أو الحشرات الأخرى. ويمتص رحيق الأزهار مثل النحل عن طريق لسانه المتشعَِب. إلا أنَّ أهم ما يميِّز هذا المخلوق العجيب حقًا شيئين؛ 1- طريقة طيرانه؛ فطيور الطنان هي الطيور الوحيدة على الأرض التي لديها القدرة على الطيران للخلف. 2- عدد رفرفة جناحية يمكن أن تصل إلى 100 مرة متتالية في الثانية الواحدة. لذا فأي طائر أو حتى إنسان إذا قرر أن يحرك يديه بهذا العدد أو هذه السرعة سيتضرر ضرراً بالغاً يمكن أن يصل إلى حد الإعاقة الدائمة. المصادر في رابط المنشور على صفحتنا

جهازٌ إلكترونيٌّ دقيقٌ يقتل [99.99]٪ من بكتيريا الماء في 20 دقيقة فقط

صورة
طوّر علماء جهازًا إلكترونيًا دقيقًا يعادل حجمه حجم طابع البريد والذي يمكنه أن يقتل [99.99]٪ من البكتيريا في الماء في [20] دقيقة فقط. تعريض المياه الملوّثة لأشعّة الشّمس يُمكّن -بطبيعة الحال- من تنظيفها ذاتيًّا (لأنّ الأشعة فوق البنفسجيّة تُداهم الجّراثيم)، ولكن عمليّة التقطير هذه عادةً ما تستغرق فترةً تصل إلى [48] ساعةً لإكمالها. بدلًا من ذلك، هذه الأداة الجديدة تُسخّر أكبر شريحةٍ ممكنةٍ من أشعّة الشّمس لتسريع كل شيء! <>، ويوضّح فريق الباحثين (تشونغ ليو Chong Liu) من جامعة (ستانفورد): <>. هذا الجزء المرئيّ من الطّيف الشمسيّ -بدلًا من الأشعة فوق البنفسجيّة- الذي يحتوي على معظم طاقة الشّمس (نحو [50]٪ لأشعة الشّمس المرئيّة مقارنةً مع [4]٪ للأشعة فوق البنفسجيّة). ضوء الشّمس المرئيّ هذا يجذب الإلكترونات في الجّهاز الذي يحتوي على ثاني كبريتيد الموليبدينوم (غالبًا ما يُستخدم لزيوت التّشحيم الصّناعيّة)، الذي يُنشّط التّفاعلات الكيميائيّة في المياه. بيروكسيد الهيدروجين والمطهّرات الأُخرى يتم استخراجها من هذه التّفاعلات والتي تقوم بتنقية المياه من الجّراثيم. بالنّظر تحت

الكائنات الخمسة عشر الأشد فتكا ودموية على كوكبنا

صورة
الكائنات الخمسة عشر الأشد فتكا ودموية على كوكبنا . «الأنسان [ الآدمي ّ] ليس بالمرتبة الأولى»! • [15] الخامس عشر : أسماك القرش. [6] ستّ حالات وفاة سنويًّا . في العادة هجمات القرش نادرة جدًا. ففي عام [2014] ؛كانت هناك ثلاث حالات وفاةٍ ذاتُ صلة على مستوى العالم لهجمات القرش فقط ، وفي عام[ 2015]، حدثت ستُّ حالات ، وهذا في المتوسط. • [14] الرابع عشر :الذئاب. [10]عشر حالات وفاة سنويًّا. هجماتُ الذئاب ليست شائعةً في أجزاءَ كثيرة من العالم حيث تعيش . وتبين من استعراض لهجماتها: أنَّ عددًا قليلاً جدًا حدث في السنوات الخمسين التي سبقت عام [2002] في أوروبا وأمريكا الشماليّة. ولكنْ وعلى مدى عَقدين من الزّمن في بعض مناطق الهند، أشارت بضع مئات من التقارير إلى: إنَّ متوسط الهجمات هناك بلغ إلى ما يقترب من عشر حالات [10] في عام. • [13] الثالث عشر : الأُسُود.[ 22+] ثنتين وعشرون وأكثر حالةَ وفاةٍ سنويًّا. تختلف تقديرات الوَفَيات المتّصلة بالأُسُود من سنة إلى أخرى. ففي دراسة أجريت عام [2005] وُجِد ومنذ عام[ 1990] أنَّ هجمات الأسود قد أسفرت عن مقتل[ 563] شخصًا في تنزانيا وحدها؛ أي: بمعدل حوالي اثن

الفتحات الحرارية المائية، وتسرب الميثان يلعب دورًا كبيرًا في الحياة البحرية، والمناخ العالمي .

صورة
الفتحات الحرارية المائية والميثان المُتسرب في قاع المحيط التي كان يُعتقد أنها من الغرائب البيولوجية الجيولوجية تنشأ الآن كقوة رئيسية في الأنظمة البيئية المحيطية والحياة البحرية والمناخ العالمي. ومع ذلك، حتى يتعلم الباحثون أكثر عن دورها في الحفاظ على سلامة الأرض ، هذه المواطن تتعرض للتهديد من قبل مجموعة واسعة من الأنشطة البشرية، بما في ذلك التعدين في أعماق البحار، الجرف القاعيّ (الصيد ) وانتاج الطاقة. كما نشره العلماء في تقرير لهم في جريدة[ Frontiers in Marine Science] . باحثون من [جامعة ولاية أوريغون] هم أول من اكتشف هذه الظاهرة الغريبة. عوالم معزولة في قاع المحيط. منذ 40 عاما، هذه المواطن أدهشت الساحة العلمية مع تقديمها لتقارير عن الغازات الساخنة المتسربة و المداخن الكبريتيدية، و الديدان الأنبوبية العجيبة والسرطانات البحرية العملاقة وبلح البحر . [ أشكال الحياة هذه التي تمَّ العثور عليها في وقت لاحق، وُجد أنَّها تأكل الميثان والكبريتيدات السَّامة ].وكما قال [ أندرو ثيربر] الأستاذ المساعد في[ كلية ولاية أوهايو]، الأرض والمحيط وعلوم الغلاف الجوي، والمؤلف المشارك في التقرير الجديد :

الرد على خرافة تطور النباتات بالانتخاب الصناعي أو البشري !! مثال : خرافة تطور الخردل البري !!

صورة
لا شك أن الناظر لخرافة التطور من أولها إلى آخرها ومنذ داروين وإلى اليوم : يجدها تخاطب الحس السطحي (غير العلمي) لعوام الناس وبسطاء البشر !! هي تماما مثل الناظر إلى السحاب الأبيض وتكويناته المنفوشة ليقول لك أنه تطور من صوف الخروف الأبيض !! هكذا بكل سذاجة ولا تتعجبوا والله !! فالموضوع كله قائم ومعتمد على التشابه الخارجي لا أكثر ولا أقل !! فإذا طالبتهم بدليل علمي على هذا التطور أو التحول الخيالي : تهربوا منك إلى قصص عن الماضي حتى يتحججوا أنه لم يره أحد ولكنه ….. ولكنه حدث !! فمَن الذي يرضى لعقله ابتذالا إلى هذه الدرجة يا رعاكم الله !! واليوم مثالنا لا يتعلق بالحيوانات ولا الطيور ولا الحشرات والديدان والبكتريا – وإنما بالنباتات – وفعليا لا يوجد اختلاف كبير بين أكاذيب التطوريين في الحيوانات وبين أكاذيبهم في النباتات – بل نجد تطابقا عجيبا ونفس التخبط للأسف !! نجدهم إذا زعموا حدوث تطور نوعي (أو كبير كما يسمونه ماكرو Macro) أي من نوع نبات إلى نوع نبات آخر) فليس لديهم إلا قصص وحكايات (تماما مثل قصصهم وحكاياتهم عن تطور الطيور من زواحف أو ديناصورات أو تطور الزواحف من البرمائيات أو الأسماك