المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الوجه الآخر للعلم

لا…الشتائم لاتجعلك أكثر ذكاءً !..تحقق من المصدر !

صورة
حديثنا اليوم حول خبرٍ نشرتهُ إحدى الصفحات الناشرة للإلحاد والإباحية تحت ستارِ العلم، والذي كان مَفادُه كالآتي: ((دراسة حديثة تُبين أنّ الاشخاص الذين يتفوهون بالشتائم يملكون مهاراتٍ لغوية وذكاءً لفظياً أكبر ممن لا يشتمون…نشرت مجلة علوم اللغة Language Sciences دراسة بينت عدم ارتباط استخدام الالفاظ النابية بانعدام الطلاقة الشفوية بل العكس…يقول مُعِد الدراسة د”.تيموثي جاي” أن الطلاقة في استخدام كلمات السُباب أو ما يسمى بـِ Taboo أي الممنوعة؛ ترتبط بشكل قاطع مع الطلاقة اللفظية الإجمالية؛ ما يعني أنه كُلما كبر مقدار معرفة الشخص بكلمات منتمية لفئة ما، كبُر بالتالي مقدار معرفته شفوياً و لفظياً بكلماتٍ تنتمي لفئات أخرى))!! و قد أرفقت الصفحة العربية المقصودة مصدرين أجنبيين يتكلمان عن نفس الدراسة التي نشرت في نوفمبر 2015.  الرابط هنا ولأهمية الموضوع وخطورته على حياة القارئ قمنا بمراجعة الدراسة والمصادر المرفقة فكانت المفاجأة ..!! انحرافٌ وتدليسٌ واضح في الترجمة، ولكي تفهم التدليس سنعطيك أولاً الفكرة الحقيقية من الدراسة: إذ أوضحت الدراسة أن هناك فرضيتان عمّن يشتمون ويتفوهون بالألفاظ

أيها القاريءُ العربيّ: تحقق من المصدر!

صورة
مَن مِنّا يحب أن يكون كاسفنجةٍ تمتصُّ الأكاذيب دون أن يدري؟و ضحيةً لأفكار تغير رؤيته لأُمور الحياة في مجتمعه و عمله بل عالمه بأسرِه؟! لا أحد طبعاً.. اذاً,تحقّق من المصدر! ما ان زاد وعي شبابنا باهمية العلم لتطوير الامم حتى تكاثرت صفحاتٌ و مواقع علمية عربية على الانترنت على مدى السنين لرفده بالمعلومات العلمية او( ظاهريا علمية لنكون ادق).و لكن للاسف لن يكون كلها علميّاً احترافياً ,فبعضها بل و الكثيرُ منها يستغلُّ نقطةً مهمة لتمرير افكاره و فرضها على من يثق به (باسم العلم) .. و لا بد من مواجهة انفسنا و بكل وضوح بهذه النقطة: بأنّ القاريء لا يتحقق من صحة الخبر,في كثير من الاحيان..هل هناك مصدر او مرجع لمعلومة ما؟ما مدى قوة المصدر علميا؟ما مدى مطابقة المعلومة مع المصدر؟و هل تم تحديث المعلومة بمرور الزمن فتجد بعض الصفحات تستغبي متابعيها(نقولها بحسرةٍ للأسف)ببهرجةِ التصاميم أو المواضيعِ الاباحية(تلميحاً او تصريحاً) او ما شابهها مما يلغي العقل (كالترويج للحشيش و الخمر) ,فلا يبقى من القاريء الا نسخةً مشوّهةً من نفسه. مثالٌ عمليّ: الامثلةعلى التدليسات كثيرة ,نذكر من بينها ما رصدناه اليو

فضيحة ناشيونال جيوجرافيك مع أكذوبة تطور الطيور من الديناصورات ونشرها للحفريات المزيفة ..!! علم ؟ أم دوغما ؟

صورة
حيث ظهرت في السنوات الأخيرة من نهاية القرن العشرين أكاذيب جديدة من خرافات التطور بخصوص ما أسموه بـ : “الطيرالديناصور” – أي اكتشاف الحفرية الوسط بين الديناصورات والطيور والتي تثبت تطور الطيور من الديناصورات !! من ضمن ذلك ما تم تقديمه للعالم كحفرية من الصين بوصفها : “دليلاً مهماً على التطور” !! حيث قامت مجلة ناشونال جيوجرافيك National Geographic بتبني الحملة ونشرها ورسم الصور الخيالية والجرافيك لـ “لديناصور ذي ريش” والتي استوحاها رساموها من الحفرية بزعمهم !! (محترفون رسم وتماثيل من الخيال لخداع البسطاء للأسف) وبالفعل تصدرت هذه الصور عناوين الأخبار في الكثير من البلدان وتم إعطاء الحفرية اسماً علمياً رناناً كعادتهم وهو : أركيورابتور لياونِنجنسز Archaeoraptor liaoningensis والذي قالوا أنه عاش قبل 125 مليون سنة مضت !! ورغم كل ذلك الزخم الإعلامي : إلا انه ظهر بواسطة التصوير المقطعي بالأشعة السينية أن الحفرية مزيفة وملفقة من خمس عينات منفصلة يكونون 88 عظمة وحجر بعد لصقها بالغراء والإسمنت بمهارة !! وتشير البحوث إلى أن الأركيورابتور قد بُني من الجزء الأمامي لهيكل عظمي خاص بطير قديم،

أطول خدعة تطورية مستمرة إلى اليوم لأكثر من 100 عام , رسومات إرنست هيجل الكاذبة عن الأجنة !!

صورة
استبعدنا بعض الخدع التطورية رغم أنها تعتبر بالفعل من أطول الأدلة الخاطئة على خرافة التطور وذلك لأنها ليس فيها مباشرة الكذب والتدليس المتعمد أو الغش والتزوير والتلفيق – وذلك مثل حفرية الأركيوبتريكس والتي تم تقديمها على أنها حلقة تطور الديناصورات إلى الطيور من عام 1861 (يعني بعد أقل من عامين فقط على صدور كتاب داروين أصل الأنواع) – ثم توالت الاكتشافات مع نهاية القرن العشرين التي بينت خطأ كل الافتراضات التطورية !! – وأيضا تم استبعاد الأعضاء الآثارية أو الضامرة لأنه يمكنكهم الاحتجاج بأنها أخطاء عادية قام العلم بتوضيحها – ومثلها إنسان النياندرثال لأنه يمكن يقال عنه نفس الموضوع أخطاء غير متعمدة قام العلم باكتشافها – ومثله سمكة السيلاكانث وبذلك لا يتبقى لنا تقريبا إلا الحوادث الشهيرة الواضح فيها تعمد الكذب والتلفيق والغش والخداع – وفي هذه لن تكسب معنا خدعة وأكذوبة إنسان بلتداون التي استمرت لأكثر من 40 سنة في المتاحف على أنها الحلقة المفقودة بين الإنسان والقردة ثم تبين أنها كانت مزيفة باحتراف !! (ثم يلومون الناس بعد ذلك أن انخدعوا بكل هذه السخافات والقصص الخيالية) – وذلك لأنها لا تقارن في ط

مخاطر الجماع أثناء الحيض قد تصل للعقم!

صورة
نعلم جميعًا أنَّ الله حرّم الجماع فترة الحيض. ونحن امتنانًا وشكرًا له عز وجل على ما شرع لنا؛ نسوق إليكم آخر ما وصلت إليه الأبحاث لمخاطر الجماع فترة الحيض: . 1- تؤكد الأدلة العلمية أنَّ الجماع أثناء الحيض؛ يزيد من فرص انتقال الأمراض الجنسية، ففي عام 1996 أجرى علماء أمريكيون دراسة كبيرة على 1586 امرأة، فوجدوا أنَّ النساء اللواتي تمارسن الجماع أثناء الحيض يكنّ عرضة للإصابة بالأمراض الجنسية أكثر من اللواتي تمارسنه خارج تلك الفترة فقط.  المصدر . وقد ذكر مركز الخدمة الصحية الوطنية في بريطانيا NHS، أن هنالك احتمالية للإصابة بالأمراض الجنسية و الإيدز، ونصح باستخدام الواقي الذكري لمن أراد الممارسة فترة الحيض. ولم يذكروا أية فوائد لها كما ادّعت بعض الصفحات العربية. كما ذكروا أن بعض الناس لا يشعرون بالارتياح بالممارسة في تلك الفترة، إنما يشعرون بالسوء أو أن دينهم هو من يمنعهم من فعل ذلك! (( ملحوظة : الصفحات العربية المروجة لم تذكر موقف الدين ولم تعط اعتباراً له، وذلك على خلاف المؤسسة العلمية! بل دلسوا و لم يذكروا المخاطر كاملة و ادّعوا فوائد مزيفة لم تثبت علمياً)).  المصدر لكن الدراسات أث

فضيحة الباحثون المصريون ومصطلح (نظرية حقيقة التطور) – عندما يتركون الكتابة لأطفال الملاحدة

صورة
معلوم أن صفحة مبادرة الباحثون المصريون قائم عليها ملاحدة ونصارى – ثم يتبعهم عدد لا بأس به من الشباب المسلم المغرر به (محب لبلده ومحب لدينه لكنه لا يعي أنه يتم استغلاله في نشر الإلحاد والشذوذ والخمر والخنزير والتحرش والزنا والإباحية باسم العلم) !! ولذلك فإن الكلمة الأعلى للكتابة في الباحثون المصريون ليست للمختصين حتى في التطور (دارسي بيولوجيا أو حتى طب) وإنما : ملحدين صرف (بل أطفال ملحدين يضحك العقلاء على كتاباتهم كما سنرى الآن) وكما سقنا لكم في منشوراتنا الأخيرة نقولات كثيرة للتأكيد على أن خرافة التطور ليست إلا (عقيدة) يستميتون لوصفها بـ (الحقيقة) أو حتى (النظرية) رغم أنه لا دليل واحد عليها (وقد اعترف بذلك مايكل روز فيلسوف العلوم والداروينية الملحد نفسه في تصريح شجاع) قائلا : “التطور دين.. هذه كانت حقيقة التطور في بدايته.. وهي حقيقة التطور إلى اليوم” !! Evolution is a religion. This was true of evolution in the beginning, and it is true of evolution still today المصدر : Ruse, M., How evolution became a religion: creationists correct? National Post, pp. B1,B3,B7 May 13, 2000 و

خدعة الجرافولوجي (تحليل الخط) !

صورة
يزعم علم تحليل الخط بأنه تطبيق علمي يحدد جوانب الشخص النفسية والاجتماعية والمهنية وصحته العامة وفهمها وتحليلها من خلال طريقة كتابته للأحرف وتكوينه للجمل والفقرات وتشكيله للخطوط على الورق. ولو أن هذا العلم يوضح لنا أن الشخص الذي يتصف بالبخل لن يترك مساحةً فارغة في الورقة إلا وملأها، أو أن الشخص الذي يميل إلى الترتيب والنظافة سيعتني بترتيب خطه ونظافة ورقته فلن يكون هناك ما يثير الجدل والتساؤل حول صحة هذا الزعم، ول كن الجرافولوجي يزعم بأنه يكشف خبايا القلوب وأسرار النفس البشرية وهذا ما لا يقبله عقل! ويرجع تاريخ الجرافولوجي إلى عدة ثقافات وحضارات مختلفة، فقد كان معروفاً في الحضارة الصينية والإغريقية والرومانية وكذلك في باكورة الحضارتين اليهودية والنصرانية. واجتهد علماء الجرافولوجي في إثباته كعلم في فرنسا وأمريكا الشمالية وأوروبا وخاصةً في الأوساط الرسمية والمثقفة زعماً منهم بأن خط اليد هو وسيلة للتعبير عما يدور في نفس الإنسان وفكره. ومن جهةٍ أخرى، لا يحظى الجرافولوجي برواج كبير في الصين فهو يُعد من الأساطير الشعبية. ويذكر الدكتور باري إل بايرستين أنه من خلال متابعته واستقرائه لأ