المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف روبوت وذكاء إصطناعي

عزل الضجيج عن كلام الإنسان في التطبيقات الذكية (المقالة 3\1)

صورة
عزل الضجيج عن كلام الإنسان في التطبيقات الذكية المقالة 3\1 مقدّمة لطالما كان تسخير الآلة في خدمة الانسان أمرًا مغريًا، فاستطاعة الآلة عالية جدًا، أما استطاعة الانسان فمحدودة؛ ولذلك انصبّت جهود الدول والعلماء في البحث عن طريقة للتواصل مع الآلة ونقل الخبرة البشرية إليها، ثمّ أثمرت تلك الجهود أخيرًا آلاتٍ تسير وتطير وتسبح وتلتقط الصور وتصدر الأصوات و... إلخ، وفي عصر المعلوماتيّة ذهبنا أبعد من ذلك،   فصارت لدينا آلات تفهم الصورة والنصوص والأصوات، وهذه الأخيرة هي التي تعنينا في هذا البحث.   الإشارة الكلامية تحمل الإشارة الكلاميّة معلومتين هامّتين هما: (هوية المتحدّث = من القائل) و(محتوى الكلام = ماذا يقول) (Haridas, Marimuthu, & Sivakumar, 2018)، ومن خلال هاتين المعلومتين نستطيع بناء الكثير من الأنظمة والتطبيقات، فيمكننا مثلًا تطوير أنظمة آمنة تميّز المستخدم من صوته ولا يمكن اختراقها من قبل الأشخاص غير المخوّلين، ويمكننا أيضًا تطوير محرّكات بحث صوتية ولن نكون مجبرين على كتابة النصوص التي نرغب بالبحث عنها! وكذلك نستطيع تطوير أنظمة وألعاب تعلّم الأطفال والأجانب كيفيّة نطق مفردات

روبوتات مغناطيسية قد تدخل المجال الطبي يومًا ما

صورة
استطاع فريق من المهندسين من معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا تصنيع روبوتات صغيرة مرنة يمكنها أن تزحف وتقفز وتتدحرج وتنكمش، وذلك باستخدام نوعٍ جديد من الطابعات ثلاثية الأبعاد.  إذ قام الفريق الذي نشر ورقته البحثية في مجلة نيتشر قبل ثلاث أيام بوضع خليط من مادة بوليمرية مع خرز مغناطيسي في الطابعة، وصبوا الخليط في قوالب، وعرّضوا فوهة الطابعة لمجال مغناطيسي يتحكمون به لتوزيع الخرزات بأنماط معينة. وبعد انتزاع هذا الروبوت وتعريضه لمجالٍ مغناطيسي خارجي بأنماط معينة، سيتحرك الروبوت ويتخذ أشكال عدة حسب المطلوب. وقد أشار الفريق إلى أن هذا الروبوت سيفتح أفاق جديدة عدة، لعل أهمها هو المساهمة في الطب الحيوي. فمثلا يمكن استخدام هذه الروبوتات للتحويط والضغط على وعاءٍ دموي معين لتحديد كمية الدم المتدفق، أو تحويط دواء وإيصاله لمكان معين داخل الجسم، وغيرها من التطبيقات المفيدة.