المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف مغالطات منطقية

كيف يتم خداع الجماهير ؟

صورة
1) تحفيز مشاعر الخوف والذعر لدى الجمهور Inducing fear and panic to the audience فحينما يصاب الإنسان بالخوف : يفقد قدرته غالبا على التفكير الصحيح وتمييز كم الأكاذيب أو المبالغات والتهويلات – ولذلك تعتمد الحكومات وإعلامها في بعض الدول وقبل الإقبال على خطوة كبيرة صعبة على الناس : أن تقيم لهم كذبة كبيرة أولا لتخيفهم بها للحد الذي لا يستطيعون معه التمييز (يضرب المقال مثالاً لذلك بما أسمته الحكومة الأمريكية بالحرب على الإرهاب والذي اتخذته فزاعة للشعب الأمريكي مع أكاذيب عن أفغانستان والعراق وامتلاك الأخيرة لأسلحة نووية تبين فيما بعد كذب كل ذلك) 2) الهجوم على “الرموز” بضراوة Ad hominem attacks وذلك بديلا عن مناقشة الأفكار (وخاصة من السياسيين) – حيث الطريق الأسهل والأسرع هو تشويه الأشخاص والتشهير بهم أو بفضائح لهم ونحو ذلك مما يتسبب في انتصار رخيص يمحو الأفكار والتوجهات عن طريق التشكيك في الرموز وإسقاطها 3) إبراز الأخطاء و”الضرب تحت الحزام” Projecting the faults/misdoings عندما تتحدث عن الرموز والسياسيين : فاستعد لعدم تصديق أغلب ما ينشره الإعلام من تراشقات وطعن في الشخصيات بصدق أو

كيف تخدع (أنا أصدق العلم) متابعيها وتغش في الترجمة للتأثير على الوعي العام

منكوشات تطورية – كيف تخدع (أنا أصدق العلم) متابعيها وتغش في الترجمة للتأثير على الوعي العام ؟؟ الحقيقة أنه لو سالنا أحد عن أكثر صفحة تتسم بعدم الموثوقية فيما تنشره ( لا من حيث الصحة ولا دقة الترجمة ولا وضع المراجع والتوثيقات لكل ما تدسه من أخبار ونقولات ) : لقلنا أنها ( أنا أصدق العلم ) بدون منازع – هي وصفحتهم المتخصصة عن التطور ( نظرية التطور ) !! وذلك بعكس ما يشيعه الكثيرون من المخدوعين بهم للأسف ( وندعو كل متابع لهم أن يحاول التأكد من ذلك بنفسه ) !! فكما أن كل مهاجم للدين يزعم أنه مخالف للعلم – وأنه ( أي الدين ) يزرع في أتباعه ( كهنوت ) تصديق كل ما يقوله بغير تفكير ولا تمحيص – فالحقيقة أنه من سنن الله تعالى في البشر أن أهل الباطل لا ينقضون حتى ترى فيهم عين ما كانوا يفترونه على أهل الحق !! يعني كل صفة يصفونها لاهل الحق زورا وبهتانا : يجب أن تراها فيهم هم .. وأنهم هم الذين صنعوا مع الأيام بخداع متابعيهم : ثقة زائفة وعمياء في كل ما يقولونه لهم : حتى صاروا بغير حاجة للتوثيق أو وضع مراجع أصلا في الكثير من مواضيعهم !! فيكفي أنك ( تصدق ) العلم : لـ ( تصدقهم ) !! هذا هو كهنوت العلم ال

مغالطة تسميم البئر

صورة
المغالطات المنطقية| المغالطة 7 : مغالطة تسميم البئر : وهذه المغالطة تتلخص في هروب أحد الأطراف الحوارية من الشيء الذي لا يريد الاعتراف به في النقاش أو المناظرة باللجوء إلى تشويه مصدره أو قائله (سواء بذكر أشياء صحيحة أو كاذبة) واتخاذ ذلك ذريعة لعدم الأخذ بذلك / أو تلك الأدلة فقط لأجل ذلك القائل أو المصدر !! فكأنه يُسمم لك البئر الذي تأتي بأدلتك منه ليرفض كل ما ستأتيه به !! وبالطبع هي من أضعف طرق التهرب كذلك عند مَن يعرفها ومَن يعرف كيف يكشف فاعلها ويُحرجه أمام نفسه أو أمام الناس – وهنا فرق بينها وبين مغالطة الشخصنة – حيث مغالطة الشخصنة تتعلق بالأشخاص أكثر – أما مغالطة تسميم البئر فتتعلق بالأصل صاحب الأدلة سواء كان بلد معين شخص – كتاب – جامعة – مجلة إلخ وإليكم بعض الأمثلة التي نقابل مثلها كثيرا في حواراتنا ليتضح الكلام —————— مثال 1 : الشخص 1 : اقرأ هذا الكتاب فهو أكثر من رائع ويسوق المعلومات بكل وضوح ولا يذكرها إلا بالدليل. الشخص 2 : أنا لن أقرأ هذا الكتاب ولن أقتنع بما فيه بسبب كاتبه يكفي أنه ملتحي !! التعليق : هنا رأينا الشخص 2 وهو يتهرب هذا التهرب الضعيف والمكشوف من

مغالطة رجل القش أو تشويه الحجة للرد عليها

صورة
المغالطات المنطقية : المغالطة 3 – رجُل القش أو تشويه الحُجة للرد عليها من إحدى أشهر المُغالطات المنطقية بين أي متحاورين سواء في حياتنا العادية أو في النقاشات والمناظرات : هي لجوء أحد الأطراف عندما لا يستطيع الرد على حُجة الطرف الآخر القوية : إلى مُغالطة رجُل القش Straw Man أو (خيال المآتة) وهي : أن يقوم بإعادة عرض حُجة الطرف الآخر ولكن بعد (استبدالها) أو (تغييرها) أو (تحريفها) أو (تشويهها) إلى صورة أخرى أضعف من صورتها الأصلية التي قالها صاحبها : وذلك حتى تصير ضعيفة يُمكنه مهاجمتها ساعتها وليس مهاجمة الحُجة الأصلية !! والتسمية (أي رجُل القش) مأخوذة من الرجال الوهميين الذين يقوم المزارعون بوضعهم في الحقول لتخيف الطيور – حيث يقوموا بعملهم من الخشب والحشيش وغيره ويلبسونهم بعض الملابس البشرية لخداع الطيور – وتتمثل المُغالطة هنا في شخص لا يستطيع أن يهزم أحد الناس : فبدلا من ذلك يذهب إلى رجل قش فيضربه بدلا من الرجل الأصلي !! فهذا بالضبط ما تفعله هذه المُغالطة حيث يقوم الطرف الذي لا يستطيع الرد على حُجة الطرف الآخر : بالرد على حُجة أخرى ضعيفة لم يذكرها الطرف الآخر أصلا : فيظهر بذلك

المغالطة 4 الشخصنة

صورة
المغالطات المنطقية – المغالطة 4 : الشخصنة !! الشخصنة هي التهرب من الحُجج الدامغة والأدلة التي لا رد عليها : إلى التجريح في شخص الطرف الآخر نفسه بما أولا : ليس من صلب الحوار – وثانيا : قد تكون أشياء لا دخل له فيها !! أو توجد فيه أو حتى لا توجد فيه فعلا !! مثلا السخرية من شكله – أو طوله أو قصره أو بدانته أو نحافته أو بعض الحروف التي لا يتقن نطقها أو بلده أو أهله أو عُمره أو جامعته أو فقره أو أنه لم يتعلم في جامعات إلى آخر كل هذه الأشياء التي كان من الأولى الرد على الحُجة أو الدليل بدلا من التهرب إليها !! فمثلا – وكما نرى في الصورة – : الشخص 1 : ما رأيك في أدلته وحُججه ؟ أراها قوية جدا ولا يمكنك الرد عليها إن كنت صادقا ؟ الشخص 2 : انظر إلى شكله : هذا ليس شكل متخصص محترم !! بل انظر لكيفية نطقه للمصطلحات !! هنا نرى أن الشخص 2 وبدلا من الرد على الأدلة والحُجج : تهرب إلى الشخصنة في حق قائلها سواء بأشياء حقيقية فيه أو غير حقيقية – فذكر مثلا (شكله) الذي لا يدل على أنه متخصص !! وهذه أول مرة نسمع أن (الشكل) يُعد علامة على التخصص أم لا !! وكم من دكتور متخصص أو عالم عبقري لو رآه مَن

مغالطة التعميم المُتسرع والتعميم المُتحيز

صورة
المغالطات المنطقية : المغالطة 6 – مغالطة التعميم المُتسرع والتعميم المُتحيز التعميم المُتسرع Hasty Generalization : هو بناء نتيجة من الحوار أو الكلام أو الاستبيان أو الاستقراء : على عينة ضئيلة جدا يرفض العقل والمنطق أن تمثل مجموعة هائلة خلفها !! الأمر أشبه بالضبط بشخص يتعامل مع شخص سيء أو محتال : ثم يعرف أنه من بلد (س) – وعلى هذا يقول أن ((كل)) مَن هم من بلد (س) سيئين ومحت الين !! أو كما في الصورة : الشخص 1 يقول مثلا : أنا وجدت شخصا اسمه أمجد كان ثقيل الظل – أعتقد أن كل مَن اسمهم أمجد كذلك !! وبنفس هذه المغالطة يمكن لأحد الأطراف تعمد أخذ عينة استبيان ضئيلة جدا : ليخرج منها بنتيجة هائلة لا تمثلها إطلاقا : ثم ينشرها في وسائل الإعلام !! مثلا هناك عشر حالات تحرش بالألفاظ الخادشة للحياء تم ضبطها في الشهر الماضي في (((مدينة))) كذا النتيجة بالتعميم المُتسرع : (((دولة))) كذا فيها نسبة التحرش 10 % من النساء !! ————————– ————— وقريبا من نفس المعنى ولذلك جمعناهم معا هي مغالطة : التعميم المُنحاز – ويتم ترجمتها أيضا بـ Hasty Generalization واختلافها عن التعميم المُتسرع هو في أن

المغالطة 2 : مُغالطة الحصر المُخادع

صورة
المغالطات المنطقية : المغالطة 2 : مُغالطة الحصر المُخادع وفيها وأثناء الجدال أو النقاش أو المناظرة : يقوم أحد الأطراف بعرض رأي ما أو مسألة ما : ثم يقوم بتقديم الاحتمالات بصورة (محصورة) تؤيد رأيه أو ما يهدف إليه : وذلك بعد استبعاد الاحتمالات التي تكون ضده أو تهدم حُجته وبالطبع المُحاور الذكي هو مَن يفطن إلى ذلك في وقته (سواء كان الحصر في احتمالين أو أكثر) والمطلوب منه فقط أن يلتزم بالحق الذي يعرفه ولا يتنازل عنه أمام الاحتمالات التي يتم حصرها أمامه وإليكم شرح المثال الذي في الصورة : الشخص 1 : هذه الحرب التي نشنها على المسلمين تجعلك إما ضد الإرهاب وإما مع الإرهاب الشخص 2 : ولماذا اقتصرت احتمالات المسألة في هذين الاحتمالين فقط ؟!! عندي احتمال آخر هنا رأينا كيف قام الشخص 1 بحصر الاحتمالات في مسألة موافقة أو رفض الحرب على المسلمين في اختيارين فقط وهما : إما أنت موافق على الحرب فتكون معنا ضد الإرهاب وإما أنت غير موافق على الحرب وساعتها أنت مع الإرهاب في حين أنه يوجد احتمالات أخرى كثيرة قد تكون هي تفسير الموافقة أو الرفض !! فمثلا قد يوافق الطرف الآخر لا لأنه ضد الإرهاب ولكن

المغالطات المنطقية مغالطة 1- رفض الدليل بسبب ما يترتب عليه

صورة
المغالطات المنطقية مغالطة 1- رفض الدليل بسبب ما يترتب عليه سلسلة جديدة نرجو أن تحوذ على إعجابكم وتجدون فيها الفائدة ============== المغالطات المنطقية هي أساليب نفسية وعقلية في الحوارات والنقاشات يستخدمها أحد الطرفين أو كلاهما لإظهار أن الحق معه أو أن الحق مجانب للطرف الآخر، ولأنها مغالطات (مصدرها الغلط أو الخطأ) فإن بعض الناس يقعون فيها عن علم أو عن غير قصد كرد فعل نفسي وهم لا يدرون أما الذي يكون على دراية بها أو بأغلبها : فهذا قلما يخسر حوارا أو نقاشا بسبب استخدام الطرف الآخر لها معه والآن ننتقل إلى أول مغالطة معنا وهي : رفض الدليل بسبب ما يترتب عليه والتي تتضح بالمثال التالي : ============== الشخص 1 : كل الأدلة تؤكد أن هذا الشاب الأسود بريء وأنه لم يفعل شيئا ويجب الإفراج عنه الشخص 2 : لا يمكن أن يكون ذلك صحيحا لأننا لو أفرجنا عنه لاتهمنا الناس باضطهاد السود والتلفيق ============== نلاحظ في هذا المثال أن الشخص 1 يعترف بوجود أدلة ظاهرة وواضحة، وأما الشخص 2 : فلم يتعرض لمناقشة هذه الأدلة أصلا لأنه يعرف أنه لن يستطيع إبطالها .. ولكن بدلا من ذلك : قام بالقفز إلى نتيجة هذ