المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف فيزياء

سر الطيف المتصل المنبعث من الشمس : (لغز اتصال الطاقة) !

صورة
مشاركة من الصفحة الصديقة  أرابوست AraPost كبداية؛ إن الفرق بين الطيف المتصل والمنفصل أن الأخير يكون لونًا واحدًا ينبعث كموجة كهرومغناطيسية من ذرة مادة ما فيرسم خطاً رفيعاً واحدًا على الحاجز أو عدة ألوان وخطوط رفيعة، وذلك بعد وضع موشور بين المادة والحاجز، أما الطيف المتصل فيرسم طيفَ قوسِ المطر كاملاً على الحاجز، وهذا يسمى اتصال الطاقة المنبعث، ولكن ما سبب التباين بين الاثنين؟ قبل الإجابة، علينا معرفة أن الطيف المنبعث من الهدروجين منفصل، وهو يرسم خطاً أحمراً رفيعاً جداً و أخضراً وأرجوانياً وبقية الحاجز معتم تمامًا، وطيف الهيليوم متقطع أيضاً. ولكل عنصر كيميائي طيفٌ خاص به يُعدُّ كبصمة له، أما بالنسبة للطيف المتصل فالشمس أفضل مثال عليه، فضوء الشمس الخارج من الموشور يعطي ألوان قوس المطر وبالتدريج الكامل. لكن الشمس تتكون من الهدروجين والهيليوم فما الفرق ؟ ما سبب اتصال الطاقة في انبعاثات الشمس؟ يمكن القول أن سرَّ اتصال الطاقة في الانبعاثات الكرومغناطيسية من بلازما الشمس، له أسباب مُركبَّة فالشمس بحرٌ من أيونات الهيدروجين والالكترونات الحرة عالية الطاقة والسريعة جداً، فعند الاصطدام

عشوائية ميكانيكا الكم

صورة
– عشوائية ميكانيكا الكم ! …………………………. – لكى نُطلق على الشيء الفلاني أنه عشوائي ، فمن المفترض أن لا نجد ما يُقنن درجات حريته ، وبالتالي نستطيع وقتها أن نُطلق عليه أنه عشوائي : (1) ما هو مفهوم درجات الحرية؟ (Number Of Degrees Of Freedom) [1] ——————————————————————— – لو ركزنا على الكرتين على يمين الصورة (1) ، سنجد أنه لا يوجد عليهما أي قيود (Constraints) ؛ وبالتالي إذا تحركت الكرتان فى الـ [3D]) في الثلاثة أبعاد) فسيكون لكل كرة منهما [3] درجات للحرية يُمكنها التحرك في أي منهم (أي: أنه من الممكن أن تتحرك فى X أو Y أو Z بدون أي قيد عليها) ، وبالتالي سيكون للكرتين 6 درجات حرية . – لكن لو نظرنا إلى يسار الصورة (1) ، سنجد أن كل كرة منهما مربوطة بقضيب ثابت (Rod) وهذا القضيب يُمثل القيد (Constraint) على الكرة وهذا يُقلل من درجات حريتها بنفس عدد القيود ، إذن لدينا اثنين من القيود (قضيبين) ولدينا كرتين مجموع درجات حريتهما (بدون قيود) = 6 ، وبالتالي مع وجود القيود ستقل درجات حريتهما ويُصبح : 6-2=4 وهذا يعنى أن لديهم 4 درجات حرية فقط ، لذلك نجد حركة الكرتين فيها تناغم . ……………………………………………….. 2)

بالرغم من وفرته لكنَّه دائمًا ما يفاجئنا بسلوكه الغريب …. إنه الماء !

صورة
    هذا ما توصل إليه مجموعة من المهندسين الكيميائيين، وتحت اشراف البروفيسور مايكل سترانو في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، فقد اكتشفوا تجمد الماء عند درجات الحرارة العالية في الأنابيب الصغيرة ! اكتُشِفتْ هذه الظاهرة الغربية بشكلٍ مفاجئ، عندما كان فريق البحث يقوم بعملية نقل تيار كهربائي عن طريق الماء في الأنابيب النانويّة. هذا الاكتشاف، سيسمح باستخدامات عديدة لهذه الظاهرة؛ على سبيل المثال: استخدامها كأسلاك لنقل البروتونات، وهي أفضل بعشرة مرات من وسائل نقل البروتونات التقليديّة. ونُشر هذا الاكتشاف حديثاً بمجلة نيتشر نانوتكنولوجي (NATURE NANOTECHNOLOGY)، في شهر نوفمبر من سنة 2016. المصدر:  هنا رابط المنشور على صفحتنا

هل هدمت ميكانيكا الكمّ السببية ؟؟

صورة
  نريد أن نعرف أولا ما هي أهمية السببية حتى يركز عليها الملاحدة ؟ وما هي ميكانيكا الكمّ ؟ ————— 1- السببية Causality عندما يتحدث معك شخص ما بصورة عقلية منطقية لإثبات (ضرورة) وجود إله – فإنه غالباً سيستخدم دليل (السببية) أولا – وذلك لأنه مفهوم فطري معلوم لدى كل عاقل – وتقوم عليه كل العلوم الطبيعية التي نعرفها وندرسها – فكل شيء يظهر بعد أن لم يكن موجودا : فخلفه سبب بالتأكيد – أو كما يقولون اختصارا : لكل حادِث مُحدِث والسؤال : إذا قلنا أنه لا يوجد إله – وأن الوجود ما هو إلا سلسلة تفاعلات مادية مستمرة بلا بداية أو نهاية بدأ من عندها كل شيء : فهل هذا الكلام يصح عقلا ومنطقا ؟ والإجابة بكل بساطة : لا !! لأنه ساعتها لم يكن ليظهر أي شيء في الوجود أصلا بدون وجود بداية أولى ليس قبلها شيء ولا يتوقف وجودها على سبب آخر قبلها ولنفهم ذلك .. تعالوا نقرأ معا مثال الجندي والرصاصة باختصار لدينا جندي يستعد لضرب رصاصة من مسدسه – لكنه ينتظر أمرا من قائده (أمر قائده هنا هو سبب لإطلاق الرصاصة إلى الوجود) – لكن قائده ينتظر امرا من قائده – وقائده ينتظر أمرا من قائده .. وهكذا (وهذا هو تسلسل المؤثرات أو المسببا

هل توجد جسيمات تظهر من العدم ؟؟

صورة
في البداية – واحدة من أشهر طرق الخداع الإلحادي هي (التلاعب بالمصطلحات) – أي أن تذكر مصطلحا تعرف أن الناس ستفهمه بمعنى – في حين أن له معنىً آخر مقصوداً في مجاله – ولعل أقوى مثال على ذلك بين أيدنا الآن هو مفهوم : الفراغ الكمّي أو العدم الكمّي (قمنا بشرح عالم الكمّ في منشور أمس) فحين يقول أحد الملاحدة أن الجسيمات تظهر من الفراغ الكمّي .. هو يعرف أن أغلب الناس ستفهم من كلمة فراغ يعني شيء معدوم أو (لا شيء) لا يوجد به شيء – في حين أن تعريف (الفراغ الكمّي) في فيزياء الجسيمات وعالم الكمّ : غير ذلك تماماً !! ————- معنى الفراغ الكمّي Quantum Vacuum إن الفراغ الكمّي يعني تلك الحالة التي يكون فيها الطاقة أقل ما يكون ويسمونها (نقطة الصفر طاقة) Zero-point energy – حيث يعرف كل عالم فيزياء (محترم) أنه لا يمكن تفريغ حيز من الفضاء أو المكان تماما بحيث تقول أنه الآن صار (عدم) أو (لاشيء) حقيقي !! وأول شيء نرد به على مَن يقول هذا الكلام هو : من أين لك أن تحكم بعدم وجود طاقة (أي جسيمات) في منطقة معينة ؟ هل قمت بقياسها ؟ وكيف قمت بقياسها مع مبدأ عدم اليقين لهايزنبرج ؟!! حيث يستحيل تحديد صفة لجسيم

العلاقة بين جسيم هيجز ومجال هيجز

صورة
تنويه: هذا المقال ليس ترجمة لأي مقالات أجنبية ولكنه خلاصة أبحاث عديدة صدرت عن سيرن خلال العامين الماضيين. لا تخلط بين مجال هيجز وجسيم هيجز، فهما ليسا شيئًا واحدًا كما يعتقد البعض. جسيم هيجز لا يُولَد حوله مجال هيجز، فهو ليس كالشحنة الكهربية التي تولد حولها مجالًا كهربيًا أو كالمغناطيس الذي يولد حوله مجالًا مغناطيسيًا. يُعتقد أن مجال هيجز ينتشر في كل مكان بالكون في حالته المستقرة  ground state  وفِي هذه الحالة لا يصاحبه جسيم هيجز فإذا تمت إثارته إلى حد كاف quantum excitation  فإن جسيم هيجز يبدأ في التولّد كصورة لتحول الطاقة إلى كتلة وهو ما يعتبر وسيلة لتقليل إثارة  relaxaon مجال هيجز إلى أقل حد ممكن وهذا ما يُعتقد أنه آلية  mechanism  للحفاظ على استقرار  stability  الكون. جسيم هيجز جسيم فريد من نوعه تم البحث عنه لمدة 48 سنة حتى تم قياسه عام 2012 بواسطة التجربتين العملاقتين  ATLAS و CMS  بالمصادم الهادروني الكبير  LHC  بسيرن  CERN  ومُنِحت جائزة نوبل في الفيزياء على إثر ذلك للفيزيائيين  François Englert and Peter Higgs  في الثامن من أكتوبر عام  2013 . باكتشاف جسيم هيجز فإن نظرية

هل أسقطت تجربة الـ Delayed Choice Quantum Eraser مفهوم السببية ؟!

صورة
    مقال هام جدًا تحتاج إليه قبل أن تُسلم رأسك لبعض مبسطى العلوم ! .. المشكلة فى تبسيط العلوم تظهر أحيانًا بسبب ربطها بأيديولوجية معينة وقولبة النتائج العلمية فى قالب فلسفى معين .. فيأتى شخص لا يُحب كلمة ”السببية“ مثلًا فيُفسر بعض النتائج بناءًا على هذا الإنحياز المعرفى المسبق ليخرج لنا بمقال تحت عنوان ” هل السببية مجرد وهم؟ ” ! .. أحد أمثلة هذه المقالات هذا المقال الذى تناوله الدكتور Amr Farouk بالتحليل على هذا الرابط : https://goo.gl/XSrsji أريد في هذا المقال أن أشرح تجربة Delayed Choice Quantum Eraser بشيء من التفصيل، لكي نفهم بعد ذلك صحة التفسيرات الفلسفية المبنية عليها، وسأعطيك بعد ذلك وجهة نظر من يقول بأن هذه التجربة لا تستلزم المساس بمبدأ السببية، ولا تستلزم ما يُسمى بالسببية التراجعية ( Retrocausality) .. Alright, let’s go ahead and get started ^^ هذه صورة للتجربة : التجربة قد نعتبرها مكونة من شيئين (تجربة الشق المزدوج) + (تجربة الترابط) .. في الطرف الأيسر من التجربة : يخرج أحد الفوتونات من الليزر فيجد أمامه طريقين (تجربة الشق المزدوج)، إما أن يعبر الفت