مدونة تطبيق الباحثون المسلمون

فيروس غريب قد يساعد في القضاء على مرض الإيدز (عوز المناعة المكتسب) يعرف الجميع بوجود البكتيريا النافعة، لكن هل سمعتم من قبل بوجود فيروسات نافعة؟ بدأ الباحثون بكشف أسرار فيروس غريب يدعى (pegivirus) اكتشف عام 1995م، والغريب أن الإصابة به لا تسبب مرضاً للإنسان، والأغرب أنه قد يساعد في محاربة أمراض أخرى، وقد يساعد النظام المناعي في السيطرة على الإصابة بفيروس الإيدز (HIV). وقد وجدت الدراسة التي استمرت 11 سنة على 362 مريض بأن 56% من المرضى المصابين بفيروس الإيدز والذين لم يصابوا بفيروس (pegivirus) ماتوا خلال هذه الدراسة. في حين بلغت نسبة الوفيات عند المرضى المصابين بهذا الفيروس 29% فقط. ويقدر بأن 1,000 شخص في الولايات المتحدة ينقل لهم دم حاوٍ على فيروس (pegivirus)؛ لأنه لا يدخل ضمن الفحوص الدموية الدورية التي تجرى في بنك الدم. ويمكن أن ينتقل من الأم إلى الطفل أو من خلال الاتصال الدموي أو الجنسي. لكن كيف يقوم هذا الفيروس بإيقاف فيروس الإيدز؟ “ستيفين كينت” طبيب مناعي في جامعة Melbourne يقول: إنَّ ذلك غير مفهوم تماماً، لكن إن استطعنا فهم آلية عمله وتقليدها بشكل مضاعف فسنحقق نتائج...

الحكمة والإتقان في الجهاز المناعي لدى الإنسان | الحلقة الثانية تحدثنا في الحلقة الماضية عن مقدمة سريعة حول جهاز المناعة واليوم نتابع مع أول خط من خطوط الدفاع : الجلد (the skin): وأنت الآن بينما تمسك القلم أو تلمس عربة التسوق أو تختار الخضار وتلامس بيديك الأشياء المليئة بالغبار والمُمرِضات (pathogens)، هل تدري كم عدد البكتيريا على جلد يديك؟ يقدر العلماء عدد البكتيريا والجراثيم الموجودة على جلد الإنسان المعافى بـ10 وامامها 12 صفراً أي تريليون، وتُقدَّر عدد السلالات البكتيرية الموجودة بـِ 1000 نوع معظمها ممرض للإنسان، مثل السالمونيلا (Salmonilla) و (E-Coli) الموجودة بكثرة في مراكز التسوق.. لماذا لا تدخل كل هذه الكائنات المخيفة أجسامنا؟ بسبب الجلد وتحديداً طبقته العلية المسماة البشرة أو (Epidermis): إذ يشكل الجلد حاجزاً ودرعاً واقياً، وتغطي (البشرة) كامل الجسم من الجفنينن وحتى أخمص القدمين بسماكات مختلفة، وهي مصممة بطريقة مدهشة فهي مرنة وتمنع نفوذ الماء والأجسام الغريبة وتسمح للجسم بالتعرق والقيام بالعمليات الحيوية الاخرى، مؤمنةً بذلك الحماية والعزل حتى لاتتسلل المُمْرِضات إلى ا...

الحكمة والإتقان في جهاز المناعة لدى الإنسان‬ | الحلقة الثالثة تحدثنا في الحلقة السابقة عن دور الجلد المناعي، واليوم نتابع..فبعد جولة لصاحبنا في مركز التسوق ذهب ليحاسب، أخرج النقود ووضع إصبعه في فمه ثم بدأ بِعَدْ النقود..يا إلهي ماذا فعلت؟ تُعَدّ هذه من العادات السيئة والخطيرة، تخيل عدد الجراثيم التي انتقلت من إصبعك الآن إلى فمك ! ولأوضح لكم الفكرة أكثر شاهدوا الصورة التي في غلاف المنشور، في الحقيقة هي صورة لِمستعمرات البكتيريا الموجودة على اليد، وانتقلت هذه الجراثيم إلى الفم بعد وضع الإصبع فيه، هل من داعي للقلق ؟ نعم، لكن قبل ذلك اعلموا أن الجهاز الهضمي أكبر بوابة للجراثيم بسبب غذائِنا وتصرفاتنا اليومية، ومع هذا فإن جوف الفم مُجَهَز ببكتيريا نافعة تسمى (Mouth Flora)، بالإضافة إلى لُعاب الفم (Saliva) الحاوي على إنزيمات مثل (Peroxidase) ومواد بروتينية مثل (Transferrin) مُصممة لِمقاومة الجراثيم والاجسام الغريبة وتدميرها، لكن إن نجحت وتسللت فإن اللُعاب سيدفعها من جوف الفم والمري باتجاه المعدة، حيث تساهم حامضية المعدة (Stomach Acidity) وإفرازاتها كحمض كلور الماء (HCL) والإنزيمات ...

منظمة الصحة العالمية: اللحوم المُعالَجة والمُصنَّعة تسبب السرطان اعتبرت توصية جديدة صادرة عن منظمة الصحة العالمية (WHO) أن اللحوم المُصنَّعة واللحوم الحمراء قد ترفع خطر الإصابة بالسرطان. واعتبرت التوصية أن اللحوم الحمراء مثل لحم البقر والخنزير ولحم الضأن والماعز ممكن أن ترفع بشكل طفيف خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في حال استهلاكها بكميات كبيرة، وهناك أيضا أدلة على صلتها بسرطان البنكرياس وسرطان البروستات لكنها ليست كافية. فيما اعتبرت اللحوم المُعالجة والمُصنَّعة مثل “الهوت دوغ” ولحم الخنزير والنقانق، واللحم المحفوظ، واللحم المقدد وكذلك اللحوم المعلبة مثل “المرتديلا” أو “اللانشون” أو “السنيورة” أو اللحم المدخن؛ مسببة لسرطان القولون والمستقيم. وقد صنفت اللحوم المصنعة على أنها مسرطنة للإنسان بناءً على أدلة كافية من الدراسات الوبائية ووضعت إلى جانب المسرطنات الأخرى كالتدخين ومادة “الأسبستوس”. والمقصود باللحوم المُصنَّعة أو المُعالَجة هي اللحوم التي تمت معالجتها من خلال التمليح، التخمير، والتدخين، أو خضعت لعمليات أخرى لتحسين نكهتها أو حفظها لمدة أطول. كما أشارت التوصية...

ماهي الطرق المتبعة لعلاج سرطان الثدي؟ ندعكم الآن مع آخر مقالاتنا في شهر  ‫ التوعية حول سرطان الثدي ، وبدايةً المعلومات الواردة في المقال تعبر عن رأي أطباء الجمعية الأمريكية للسرطان ، وهي مبنية بدورها على تفسير ودراسة العديد من الأبحاث، بالاضافة الى خبرتهم المهنية الخاصة، وهي فقط لتساعد على اتخاذ القرار بالتعاون مع الطبيب. نبدأ الحديث بشكل عام عن أنواع العلاج لسرطان الثدي وتشمل : ١- العلاج الجراحي : معظم النساء المصابات بسرطان الثدي تُجرى لهن بعض العمليات الجراحية الضرورية لاستئصال الورم، ويتم ذلك مع الحفاظ على شكل الثدي أو بازالة الأخير بشكل كلي، وقد يتم إعادة تأهيل الثدي اثناء العملية الجراحية نفسها أو فيما بعد ، بالاضافة إلى أهمية فحص العقد الليمفاوية تحت الإبط بحثاً عن انتشار للورم ، إما بأخذ عينة منها أو باستئصالها بشكل كلي. ٢- العلاج بالإشعاع : بالاعتماد على الأشعة والجزيئات عالية الطاقة والتي تدمر الخلايا السرطانية ، وغالباً ما يتم بعد العمليات الجراحية الجزئية ليقلل من احتمال عودة السرطان للثدى او العقد الليمفاوية القريبة ، كما يفضل بعد الاستئصال الكامل اذا كان ح...

حكمة اليوم – اتفق العقلاء أنه لا يتم حل المشكلة بمشكلة أكبر !! لعلها واحدة من التحولات الاجتماعية البارزة في حياة المدنية والعصرانية اليوم هي صعوبة الحفاظ على النشاط الطفولي اللازم لنموهم بشكل صحيح !! بدءا من الأمن والأمان في ترك الأطفال يلعبون مع غيرهم من أطفال الجيران أو الشارع أو الأقارب : في بهو البيوت أو العمائر أو في الشارع نفسه أو الطريق إن كان آمنا أو في الملاعب والنوادي والحدائق التي قد يتسبب بُعدها في مشكلة تكاسل ووصول والنتيجة واحدة للأسف وهي : عدم احتمال أحد الزوجين (أو كلاهما) للبديل الذي يُخرج به أطفالهم وصغارهم طاقتهم (داخل البيت) والذي يتسبب غالبا في إزعاج كبير لهم أو الإضرار ببعض الأثاث وأجهزة البيت كل ذلك جعل من استخدام التكنولوجيا الحديثة (والتي صار التلفاز من أقدمها الآن !!) حلا مثاليا من جهة (التخلص) الأكيد من هذه المشاكل للأبوين ولكن ………… هل هذا هو حل المشكلة بالفعل ؟؟ أم أن هذا الحل هو نفسه مشكلة (أكبر) من المشاكل التي كانت موجودة بالفعل !! الحقيقة أن جهل الوالدين بأسس التربية والنمو السليم (جسديا ونفسيا واجتماعيا وعقليا) لأبنائهم : هو الذي يجعلهم ...

علماء نمساويون يبتكرون قدم صناعية تمكّن مرتديها ممن فقدوا احد اقدامهم أن يشعروا بما يمشون عليه . يعمل هذا الجهاز على تحفيز نهايات الاعصاب المسؤولة عن الاحساس بالضغط لدى مرتديها، ولا تقتصر فائدتها على إشعار الشخص بالضغط تحت قدمه وإنما تخلصه كذلك من الالم الشبحي الناجم عن فقد احد الاطراف، تم اختبار هذه القدم بنجاح ولمدة 6 أشهر على شخص سنه 54 عاماً فقد قدمه جراء تخثر الدم فيها، حيث يقول  “أشعر أنني استرجعت قدمي, يمككن ان امشي على الثلج دون ان اتزحلق, يمكنني ان اشعر بما امشي عليه سواء كان خرسانة, رمل وحت الحصى الصغيرة”, لكي يحققوا هذا الامر, قام العلماء بتقريب الاعصاب الحسية التي كانت مرتبطة بقدم الشخص قبل ان يفقدها الى منطقة قريبة من منطقة معينة من الجلد ومن ثم وضع مركز الاحساس الالكتروني المرتبط بالقدم الصناعية فوق هذه المنطقة من الجلد وعند الضغط على جسم معين فان مركز الاحساس الالكتروني يطلق نبضات محاكية لاشارات الضغط العصبية يسهل الاحساس بها عصبياً، يأمل مستخدم هذه القدم ان تصبح متوفرة بسعر اقل من سعرها الحالي البالغ 11,000 دولار امريكي. المصدر