قارئ الباحثون المسلمون
"فالمقولة المركزية في خطاب غُلاة المَدنية هي: (أولوية الحضارة) بمعناها المادي الدنيوي
المجرّد،
أما المقولة المركزية في خطاب الاتجاه الشرعي فهي: (أولوية تحقيق العبودية) بمعناها الشامل، والتي تندرج فيها أعمال الحضارة بحسب منزلتها في (سُلَّم النصوص الشرعية)؛
فليس كلّ عمل دخل في تعريف الحضارة والمدنية يكون مطلباً بهذه اللغة الهوجاء التي يعبِّر بها
غلاة المدنية ويستطيلون بها على الناس."
[مآلات الخطاب المدني/294] إبراهيم السكران
مشاركة: طارق القضماني
تعليقات
إرسال تعليق