من كتاب الفصل بين العلم والنفس للطريفي
و العلمُ في أصلِه أفضلُ من الخِبرة ولكن قلّةَ العلم مع كثرةِ الخبرةِ أنفعُ للإنسان من كثرة العلم بلا خبرةٍ ؛ لأنَّ العلمَ إذَا وُضع في غير موضعِه ضارٌّ ، و ربما يكون أضرَّ مِن الجهلِ ؛لأنَّ العلمَ دواءٌ ، و تركُ المريضِ بلا دواءٍ أفضلُ له مِن إعطائِه علاجاً ليس لمرضِه ، فقد يهلكُ المريضُ بالدواءِ و هو دواءٌ ، و يهلك الجاهلُ بالعلمِ و هو علمٌ .
تعليقات
إرسال تعليق